يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
جمعية البر الخيرية بمركز غميقة - 420 حي الطينه - غميقة - مكة المكرمة 28556 - رقم السجل : 4601104066
0531280282
تبرع بسقيا الماء مع جمعية البر بغميقة وكن سببًا في إنقاذ الأرواح وتفريج الكرب. مشاريع مستدامة تشمل الآبار والخزانات والمياه للمساجد والقرى. لا تحرم نفسك أجر أعظم الصدقات!
قال تعالى: { وجعلنا من الماء كل شيء حي } سورة الأنبياء الآية: 30
وقال صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الصدقة سقي الماء ) رواه أحمد وأبو داوود والنسائي وابن ماجه: صحيح البخاري
من أسمى الأعمال التي دعا إليها دين الإسلام وحثّ عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، سُقيا الماء، فهو عمل يجمع بين الرحمة بالخلق وطاعة الخالق، ويترك أثرًا لا يُنسى في الدنيا، وأجرًا لا ينقطع في الآخرة.
ومن هنا، تفتح جمعية بر غميقة الخيرية تبرع سقيا الماء في القرى والأحياء النائية، لتروي بها ظمأ المحتاجين، وتفتح بها أبواب الخير للمسلمين في كل مكان.
سقيا الماء هو أحد أسمى الأعمال التي يمكن أن يقدمها المسلم للآخرين، إنه ليس مجرد تقديم الماء فحسب، بل هو عمل ينبع من قلب يهتم بالآخرين، ويشمل كل فعل من شأنه أن يوفر الماء لمن يحتاجون إليه، سواء كان ذلك من خلال حفر بئر، أو مد أنابيب المياه، أو حتى توزيع قوارير الماء على من يحتاج إليها.
إن هذا العمل الخيري لا يقتصر على كونه عملاً عابرًا، بل هو باب واسع من أبواب البر والرحمة، كما أنه من الصدقات الجارية التي تستمر فائدتها حتى بعد وفاة الشخص، حيث تبقى ثوابها قائمة في قبره، ببقاء فائدتها متجددة للأجيال القادمة.
تُعد هذه الصدقة من أعظم القربات إلى الله، كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصدقة سقي الماء"، مما يعني أن هذا العمل البسيط يحمل في طياته بشرى عظيمة لكل من يقوم به، كما أنه عمل يسير في تنفيذه عند المساهمة في تبرع سقيا الماء من خلال الجمعيات الخيرية المنتشرة في جميع البلدان.
جعل الإسلام سُقيا الماء من أعظم أبواب الصدقة، ورفع شأنها لأن فضلها عظيم عند الله سبحانه وتعالى، فقد ورد في فضلها أنها تكون سبباً في:
تكفير الذنوب: من أعظم الصدقات التي يمكن أن يقدمها المسلم، تبرع سقيا الماء، لأنه يكفر الذنوب، حيث يُعتبر هذا العمل بمثابة استثمار في الآخرة، فبكل شربة ماء يقدمها المسلم، ترفع عنه السيئات وتزيد حسناته.
عن جابر رضي الله عنه أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " من حفر ماء لم تشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة “رواه البخاري.
دفع البلاء ورفع السوء: سقيا الماء تعمل كدرع واقي ضد البلاء والمشاكل، فهي سبب لنجاة المسلم من الأذى والمصائب، كما أن الله سبحانه وتعالى يغفر لصاحبها ذنوبه، ويزيل عنه كل سوء.
ومن فوائد سقي الماء، أَنَّه يكون سبباً لعلاج الأمراض، وشفاء الأسقام، بإذن الله تعالى، يقول ابن شقيق: سمعت ابن المبارك وقد سأله رجلٌ عن قرحةٍ في ركبته منذ سَبْعة أعوام ، وقد عالجها بأنواع علاج عديدة، وسأل فيها الأطباء فلم ينتفع بما أعطوه، فقال ابن المبارك له: اذهب فاحفر بئرًا في موضع يحتاج الناس فيه إلى ماء، فإني أرجو أن ينبع فيها عين ويمسك عنك، ففعل الرجل ذلك فبرأ بإذن الله "، أخرجه البيهقي في الشعب، فقد كانت سقيا الماء من هذا الرجل من اسباب لشفائه بعد إذن الله.
طريق للجنة: إذا كان الماء هو شريان الحياة، فإن تيسيره للآخرين يشير إلى استجابة المسلم لأمر الله وإحسانه إلى خلق الله، مما يضاعف أجره ويقوده إلى الجنة.
جاء سعد بن عبادة رضي الله عنه إلى النبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، "إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سَقْيُ الْمَاء". رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وحسنه الألبان
الشرب من الرحيق المختوم يوم القيامة: من فضائل سقي الماء على الظمأ أن يكون جزاؤه أن يسقيه الله من الرحيق المختوم في الجنة.
في شهر رمضان المبارك، يزداد فضل الأعمال الصالحة، ويُعتبر سقي الماء من أبرز الأعمال الخيرية التي يمكن أن يتوجه إليها المسلم في هذا الشهر الفضيل، وإن سقي الماء للصائمين أو للآخرين في رمضان يُعبّر عن الإحسان الكبير، حيث يُعتبر من أفضل الأعمال التي يتم بها نشر الرحمة والإحسان بين الناس في هذا الشهر العظيم.
مكة المكرمة تحتل مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، وفضل سقيا الماء فيها يتضاعف بشكل خاص، لأن ذلك يخدم الحجاج والمعتمرين، بتوفير الماء لزوار البيت الحرام، يحقق المسلمون هذه العبادة المباركة، وتكون سببًا في راحتهم وسهولة أداء مناسكهم.
من خلال تبرع سقيا الماء يمكن المشاركة في مشروعات سقيا الماء المختلفة حيث تتنوع طرق السقيا، وتختلف وسائلها باختلاف الحاجات والظروف، وكلها تصبّ في هدف واحد نبيل، وهو إيصال الماء لمن يحتاجه، ومن أبرز هذه الأنواع:
تُعد من الوسائل المرنة والفعالة في إيصال الماء، خصوصًا إلى المناطق النائية أو المتضررة التي يصعب وصول مصادر المياه إليها، حيث يتم نقل الخزانات الممتلئة إلى أماكن الحاجة، ما يجعلها حلاً سريعًا ومؤقتًا لإنقاذ الأرواح وتلبية الاحتياجات الأساسية.
يُعد من أعمق وأدوم أنواع سقيا الماء أثرًا، إذ يوفر مصدرًا دائمًا ومستمرًا للمياه في القرى والمناطق التي تفتقر للبنية التحتية، وهذه الصدقة الجارية تظل تنفع الناس والحيوانات، ويستمر أجرها مدى الحياة.
تُستخدم لتجميع مياه الأمطار والسيول، مما يساعد على استغلال الموارد الطبيعية بالشكل الأمثل، وتُعد هذه المشاريع حلًا بيئيًا وتنمويًا يضمن وجود الماء في فترات الجفاف ويدعم الاستقرار المعيشي للمجتمعات.
من صور البر التي يُحبها الله، إذ تتيح للمصلين التزوّد بالماء النقي أثناء عباداتهم، كما تُعتبر من الأعمال التي تُمكِّن من جمع الأجر في موضعٍ مبارك، وتُسهم في راحة أهل المساجد وروّادها.
وسيلة عملية ومنتشرة في المدن والمؤسسات، خاصة في فصل الصيف أو في أماكن الازدحام، إذ تُساهم في توفير الماء البارد والنقي بشكل دائم، وتُعد بابًا واسعًا من أبواب الإحسان للناس.
مشاريع إنتاج المياه مثل إنشاء محطات تحلية المياه أو حفر الآبار العميقة باستخدام التقنيات الحديثة، وهي مشاريع استراتيجية تُسهم في تأمين مصدر مستمر للمياه النظيفة، خصوصًا في المناطق الصحراوية أو التي تعاني من ندرة المياه.
كل نوع من هذه الأنواع يُعبّر عن صورة من صور الرحمة والكرم، ويُظهر مدى أهمية الماء في حياتنا، وكم هو عظيم أجر من يسعى لتوفيره، سواء بوسائل بسيطة أو مشاريع ضخمة.
مع جمعية بر غميقة الخيرية، أصبح بإمكانك أن تساهم في تبرع سقيا الماء، وأنت في بيتك، من داخل المملكة، عبر بوابات تبرع آمنة وميسّرة.
كل مسلم في العالم يمكنه التبرع والمشاركة في هذا المشروع
كصدقة عن النفس.
أو عن الوالدين.
أو عن متوفى.
أو طلبًا للشفاء، أو تفريج هم، أو استجلاب للرزق.
لأنها جمعية مرخّصة وتعمل تحت إشراف رسمي.
توثق مشاريعها وتُرسل تقارير للمتبرعين.
تُتيح التبرع بطرق إلكترونية سهلة.
كن أنت سببًا في حياة إنسان، كل قطرة ماء يشربها محتاج، هي في ميزان حسناتك، كل دعوة من قلب عطشان، تصعد لك عند الله، وكل بئر أو خزان أو شبكة مياه تُشارك فيه، هو صدقة جارية تسبقك إلى الجنة.
سارع الآن إلى سقيا الماء، ولا تحرم نفسك أو من تحب من هذا الخير العظيم.
جمعية البر بغميقة تقييم العديد من المشروعات الخيرية، ومن هذه المشروعات:
عشر صدقات جارية بمكة داخل حد الحرم: اغتنم أجر العشر الأواخر من رمضان بالمساهمة في عشر صدقات جارية داخل حدود الحرم بمكة، تشمل كفالة المحتاجين، سقيا الماء، إطعام الطعام للمحتاجين، تفريج الكرب، ورعاية المرضى.
ساهم بسهم عنك أو عن أسرتك ووالديك، وكن شريكًا في أجرٍ يدوم مدى الحياة.
مشروع كفالة الأيتام: رافق سيد الخلق صلى الله عليه وسلم في الجنة بكفالة يتيم، حيث قال: أنا وكافل التيم كهاتين في الجنة، وأشار بالسبابة والوسطى.
كن سببًا في لين قلبك وتيسير حاجاتك، وتبرع بما تجود به نفسك لرعاية شاملة تُسعد بها يتيمًا وتفوز بأعظم الأجور.
ساهم في 30 مشروع: بصدقة واحدة، تساهم في 30 بابًا من أبواب الخير تشمل سقيا، رعاية أيتام، تفريج كرب، إطعام، كسوة، علاج، تمكين الفقراء وغيرها.
شارك بسهم يبدأ من 90 ريال، وكن شريكًا في صدقة متعددة الأجور تمتد بركتها مدى الحياة.
الفرص محدودة، فلا تفوّت أعظم مشروع خيري، وتبرع الآن.
السلة الغذائية الرمضانية -المرحلة الاولى: ساهم في مشروع السلة الغذائية الرمضانية وكن سببًا في إطعام الفقراء والأرامل والأسر الأشد حاجة.
فرّج كربة محتاج وساهم في نشر البركة والخير في هذا الشهر الفضيل، فرصتك الآن لتكون عونًا للمحرومين بسهم غذاء كريم.
شراء ارض بمكة المكرمة: فرصتك لصدقة لا تنقطع بشراء أرض داخل حد الحرم المكي، أجر دائم في أطهر بقاع الأرض، ساهم بسهم يخلّد أثرك ويجعل لك صدقة جارية تبقى بعد رحيلك.
مشروع موثوق بإشراف جمعية بر غميقة، والمشاركة متاحة بما تجود به نفسك.
الخاتمة
في الختام، يظل تبرع سقيا الماء من أعظم أبواب الخير التي تُروى بها الأرواح قبل الأجساد، وتُرفع بها الدرجات وتُكفّر بها السيئات، لا سيما إن كانت في أطهر البقاع، مكة المكرمة، إنها فرصة عظيمة لتروي عطش محتاج، وتكتب لك صدقة جارية لا ينقطع أجرها، ولا يزول أثرها.
كن أنت سببًا في فرحة عطشان، وأجعل لك نصيبًا في هذا الفضل العظيم، بادر الآن عبر جمعية البر بغميقة وساهم في مشاريع سقيا الماء المباركة، فكل قطرة تسقيها لوجه الله ستعود إليك أنهارًا من الحسنات.